مقالات طبية
شريف شعبان
جهاز قياس السكر | Glucometer

أصبحت أجهزة قياس سكر الدم أكثر تطوراً في هذه الأيام مما سبق، وتتطلب كمية أقل من الدم مقارنة بالماضي، فضلاً عن كونها ذات حجم مريح وسهلة الحمل؛ فهي صغيرة بما يكفي كي تؤخذ إلى أي مكان، ويمكن استخدامها في أي وقت، بالإضافة إلى إطلاق تحذير من جهاز قياس السكر في البعض منهم عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً أو منخفضاً جداً.
أخذ الجهاز قراءات الجلوكوز كل بضع دقائق طوال النهار والليل، من خلال زرع جهاز استشعار تحت جلد البطن، ولضمان معايرة الجهاز بشكل صحيح يقاس سكر الدم باستخدام جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة عدة مرات يومياً، وفيما يلي نذكر إيجابياته:
أخذ القراءات على مدار اليوم.
توفير صورة كبيرة لقراءات الجلوكوز.
عدم الحاجة إلى شراء شرائح اختبار.
لا بد من توافر المعدات الأساسية لقياس سكر الدم، وهي ما يلي:
قطعة شاش مبللة بالكحول.
إبرة الوخز.
شرائح الاختبار، وهي الشرائح البلاستيكية الصغيرة التي تستعمل مرة واحدة، وتأخذ أغلب الأجهزة نوعاً محدداً من الشرائح يمكن الحصول عليه من مقر الشركة المصنعة.
جهاز قياس السكر.
يحتاج جهاز قياس السكر لحظات قليلة لحساب مستوى السكر في الدم، ويمكن اتباع بعض النصائح عند استخدامه، وبالتالي تجنب أخطاء جهاز قياس السكر مثل:
تحضير المعدات الأساسية.
غسل اليدين جيداً؛ لتجنب الالتهابات.
تدفئة اليدين؛ لتسهيل تدفق الدم في بعض الأحيان.
تشغيل الجهاز، ووضع شريحة الاختبار حتى يظهر مؤشر طلب عينة دم.
تعقيم منطقة الوخزة باستخدام الشاش والكحول وتركها لتجف.
وضع الإبرة في حامل الإبر.
وخز طرف الإصبع باستخدام إبرة الوخز.
وضع قطرة الدم على شريحة الاختبار.
تختلف قيم الفحص بناء على وقت آخر وجبة طعام، وفيما يلي نذكر قياس السكر الطبيعي لكل اختبار من اختبارات مرض السكري الشائعة:
سكر الصيام:
الأصحاء: 70-99 ملغ/ ديسيلتر.
الإصابة بمرض السكري: 80-130 ملغ/ ديسيلتر.
بعد ساعتين من تناول وجبة الطعام:
الأصحاء: أقل من 140 ملغ/ ديسيلتر.
الإصابة بمرض السكري: أقل من 180ملغ/ ديسيلتر.