أجهزة طبية لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق وضع جهاز استشعار على جزء رقيق من جسم المريض، وعادة ما يكون طرف الإصبع أو شحمة الأذن، أو في حالة الرضيع، عبر القدم. تتميز هذه الطريقة مقارنة بالطرق الأخرى، بأنها آمنة ومريحة وغير مكلفة.
الغرض من هذا الجهاز:
يعتبر التشبع الشرياني بالأكسجين علامة حيوية أساسية لا بد من معرفتها لتشخيص حالة المريض واتخاذ قرار طبي في بعض الحالات على سبيل المثال: مراقبة
• التخدير
• الإنعاش
• العناية الحرجة
• الولادة
• الأمراض الرئوية
توصيات للإستخدام الآمن للجهاز:
دقة قراءة الجهاز عالية لكن (نسبة الخطأ قد تتراوح بين 2% و 5%)، وقد تتأثر قراءته بعوامل عدة منها: الحركة، تروية الدم، سماكة الجلد، لون الجلد، انخفاض ضغط الدم، السمنة، فقر الدم، وغير ذلك من عوامل واسباب تؤثر على دقة القراءة. ولضمان دقة قراءات الجهاز يوصى بالآتي:
• الإلتزام بالهدوء وعدم الحركة عند أخذ القراءة
• الاستمرار في التنفس طبيعياً
• أخذ القراءة في غرفة ذات حرارة معتدلة
• مراقبة أعراض إنخفاض نسبة الأكسجين في الدم مثل: ضيق في التنفس (12 – 18 نفس/الدقيقة للبالغين)، تغير في لون البشرة أو الأظافر أو الشفتين، صداع الراس، تسارع ضربات القلب، سعال، وغير ذلك من أعراض.
• استشارة الطبيب في حال كانت القراءة منخفضة او في حال وجود أعراض انخفاض نسبة الأكسجين في الدم (النسبة الطبيعية عادة تكون 95% وأعلى).
• عدم الاعتماد على نتائج مقياس نسبة الأكسجين في الدم لتشخيص "كوفيد-19" أو الامراض الرئوية الأخرى.
• تأكد من أن الجهاز او المستلزم الطبي حاصل على اذن تسويق من الهيئة العامة للغذاء والدواء
• استخدم الجهاز او المستلزم حسب الارشادات والتعليمات المرفقة معه من الشركة الصانعه